المملكة العربية السعودية: خدمات الهندسة الإلكترومكانيكية المتوقعة في عام 2030
الهندسة الإلكترومكانيكية التي تم تعريفها دائمًا من خلال قوتها للابتكار والتطور، تتقدم الآن بمعدل أسرع في المملكة العربية السعودية من أي وقت مضى بفضل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 للمستقبل التي تم تحديدها لتصبح قوة استثمارعالمية ولديها قدرات استثمارية لتحفيزجميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الخدمات، والذي حقق نجاحًا كبيرًا هذه الأيام مع ظهور تقنيات وابتكارات قوية
لا نستطيع الإنكار أن التاريخ السعودي مليء بالإنجازات في مجال الهندسة الإلكترومكانيكية إذ تم إنشاء مشاريع ضخمة تثبت اهتمامهم بمواكبة تطورات مجالات التصنيع والهندسة
الهندسة الإلكترومكانيكية بين الحاضر و الماضي
منذ عام 1976 شهد قطاع التصنيع اتساعًا عندما أنشأت الحكومة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) لتنويع الاقتصاد. كان هدفها الأول توسيع القدرة التصنيعية للقطاعات المرتبطة بالنفط. وركزت على القطاعات الأخرى التي تضمنت الصناعات ذات الصلة الوثيقة بشركة (سابك) والأنابيب والأسمدة والفولاذ المدفن والكابلات والبتروكيماويات والكابلات وتجميع الشاحنات والتبريد والمنتجات المعدنية والبلاستيك والأسمنت والألمنيوم والأسلاك النحاسية
مع بداية عام 2010، نما قطاع الخدمات بشكل واضح مع زيادة الطلب على مبيعات النفط وأيضا بفضل الدعم المادي الحكومي. كان قطاع الهندسة الإلكترومكانيكية هو الأفضل لأنه يعمل مع جميع أنواع الأنظمة الميكانيكية، من السيارات والطائرات إلى المركبات الفضائية
وفي عام 2020، استفادت الشركات أكثر فأكثر من خدمات ومنتجات الهندسة الميكانيكية. يجب أن تعمل الآلات والمصانع بشكل موثوق به، ويقدم هذا القسم الحلول المناسبة لدورة الحياة بأكملها مع دعم النظام من تنفيذ الصيانة والاستشارات حتى التحسين
مستقبل الهندسة الإلكترومكانيكية
بينما من المؤكد أن المستقبل سيشهد ظهور العديد من الابتكارات التكنولوجية، فمن شبه المؤكد أن هذه التقنيات ستعتمد بشكل كبير على الهندسة الميكانيكية والكهربائية. مع تكامل الصناعة 4.0، سيحدث مستقبل التصنيع اليوم. إنه يشير إلى استخدام الإنترنت لتسهيل عمليات التصنيع عبر الصناعة واستخدام حلول الاتصال والأتمتة لتحسين الكفاءة والاستجابة للمشكلات بمجرد ظهورها. وهذا يساعد على زيادة إنتاجية المصنع مع تقليل التكاليف الإجمالية
يعمل استخدام الحلول الهندسية الميكانيكية على تحسين التخطيط، وبالتالي زيادة الإنتاجية ووقت الفوز. إذ تساهم تكنولوجيا المعلومات على الابتكار والتطوير باستمرار إلى جانب نمو التكنولوجيا العالية، وهي الآن تتقدم بمعدل أسرع من أي وقت مضى