الفرق بين التجارة الإلكترونية و التجارة التقليدية بعد جائحة كورونا

ليس هناك شك في أن الأزمة الناجمة عن جائحة كورونا خلقت مناخا تجاريا صعبا بشكل لا يصدق إذ تواجه أغلب الشركات في المملكة العربية السعودية  العديد من التحديات الجديدة خاصة بعد إغلاق الحدود الدولية، إغلاق المؤسسات المادية وعزل الناس في المنزل ،لذلك قاموا بتغيير استراتيجيتهم إلى استراتيجية جديدة تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الرقمية وهذا ما قامت به شركة مصادر إذ وفرت لجميع حرفائها امكانية الشراء عبر موقع مكاين الإفتراضي

الفرق بين المبيعات التقليدية والمبيعات عبرالإنترنت

المبيعات التقليدية والتجارة الإلكترونية هما فضاءان للبيع مع أهداف و استراتيجيات مختلفة إذ يعتمد السوق المادي على وجود فعلي للمنتج لدى التاجر حيث يحضر الزبائن إلى السوق وتتم عملية بيع وشراء السلع مقابل الدفع الفوري كما توفر التجارة التقليدية الفرصة  لتذوق المنتج ولمسه ورؤيته وهذا شيء غير متوفر في التجارة الإلكترونية. لكن لا نستطيع أن ننكر سرعة انتشار التجارة الالكترونية في الفترة الحديثة بسبب سهولتها رغم وجود نفس القواعد الموجودة في التجارة التقليدية كما أوضح كانتار المتخصص في أبحاث السوق “نمت التجارة الإلكترونية بنسبة 41 في المائة في ثلاثة أشهر فقط ، مقابل نمو بنسبة 22 في المائة في”2019

فيروس كورونا خلق تغيرا جذريا في نمط العيش

مع النمو السريع الذي تشهده التجارة الإلكترونية و حسب اخر دراسة قام بها موقع في أوائل مارس 2020  إتضح أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات نمو الإعلانات الغيرإالكترونية السنوية من 7 ٪ إلى 3.9 ٪ ، من المتوقع أيضا  أن يرتفع الإنفاق الإعلاني على التجارة الإلكترونية بنسبة 17.7 ٪ والإنفاق على وسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 22.2٪.

وهذا ما يعكس التغييرات التي طرأت على سلوك المستهلك التي تنتقل من المبيعات التقليدية إلى المبيعات عبر الإنترنت. كما أنها تظهر أنه مع قضاء المزيد من الوقت في المنزل ، تفاعلت العلامات التجارية من خلال التحول من المتاجر التقليدية إلى المبيعات عبر الإنترنت ، حيث أبلغ 14 ٪ منهم عن تغيير مسار العمل و استراتيجية التسويق

سجل الان وانقل تسويق منتجاتك ومبيعاتك إلى مستوى آخر